ها أنتَ تَسْترخي أخيراً.. | |
فوداعاً.. | |
يا صَلاحَ الدينْ. | |
يا أيُها الطَبلُ البِدائيُّ الذي تراقصَ الموتى | |
على إيقاعِه المجنونِ. | |
يا قاربَ الفَلِّينِ | |
للعربِ الغرقى الذين شَتَّتتْهُمْ سُفنُ القراصِنه | |
وأدركتهم لعنةُ الفراعِنه. | |
وسنةً.. بعدَ سنه.. | |
صارت لهم "حِطينْ".. | |
تميمةَ الطِّفِل, وأكسيرَ الغدِ العِنّينْ | |
(جبل التوباد حياك الحيا) | |
(وسقى الله ثرانا الأجنبي!) | |
مرَّتْ خيولُ التُركْ | |
مَرت خُيولُ الشِّركْ | |
مرت خُيول الملكِ - النَّسر, | |
مرتْ خيول التترِ الباقينْ | |
ونحن - جيلاً بعد جيل - في ميادينِ المراهنه | |
نموتُ تحتَ الأحصِنه! | |
وأنتَ في المِذياعِ, في جرائدِ التَّهوينْ | |
تستوقفُ الفارين | |
تخطبُ فيهم صائِحاً: "حِطّينْ".. | |
وترتدي العِقالَ تارةً, | |
وترتدي مَلابس الفدائييّنْ | |
وتشربُ الشَّايَ مع الجنود | |
في المُعسكراتِ الخشِنه | |
وترفعُ الرايةَ, | |
حتى تستردَ المدنَ المرتهنَة | |
وتطلقُ النارَ على جوادِكَ المِسكينْ | |
حتى سقطتَ - أيها الزَّعيم | |
واغتالتْك أيدي الكَهَنه! | |
(وطني لو شُغِلتُ بالخلدِ عَنه..) | |
(نازعتني - لمجلسِ الأمنِ - نَفسي!) | |
نم يا صلاحَ الدين | |
نم.. تَتَدلى فوقَ قَبرِك الورودُ.. | |
كالمظلِّيين! | |
ونحنُ ساهرونَ في نافذةِ الحَنينْ | |
نُقشّر التُفاحَ بالسِّكينْ | |
ونسألُ اللهَ "القُروضَ الحسَنه"! | |
فاتحةً: | |
آمين . | |
الخميس، 14 ماي 2009
خطاب غير تاريخي
الجمعة، 1 ماي 2009
رأس المال
جبان يفزع و يتخبىَّ إذا هَبَّ النسيم حبَّه
و لما تعصف الأرياح يخلي حبته قُبَّه
و لما يقولوا دي مظاهره بريئة من بنات طاهرة
بنوك القطر و القاهره تحط القفل و الضبه
و لو عيل بزماره نفخ في أيها حاره
يقول الليلة فيه غاره و أنا اللي حاكل الضربه
يا رأس المال يا متدلِّلْ عايز لك للسكن منزل
فراشه ورد و قرنفل و روضة فيها تتربَّى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)