الخميس، 23 جويلية 2009

والخُنَّسِ الخمسِ

والخُنَّسِ الخمسِ، ما يخلو فتًى وَرِعٌمن ماردٍ، في ضَميرِ الصّدرِ، خَنّاسِ
عداوةُ الحُمقِ أعفَى من صداقتهمْ،فابعُدْ من النّاسِ تأمَنْ شِرّةَ النّاس
قدْ آنَسوني بإيحاشي، إذا بعُدوا،وأوْحَشونيَ، في قُرْبٍ، بإيناس
والشرُّ طَبعٌ، وقد بُثّتْ غريزَتُهُ،مَقسومَةً بَينَ أنواعٍ وأجناس
ذكرْتَ لَفْظاً، وأُنسيتَ المرادَ به،من قائليهِ، فأنتَ الذاكرُ النّاسي
تخرّصَ القومُ في الأخبارِ، أو مُسخوا،فبُدّلوا، بعدَ إنسٍ، جيلَ نَسناس
تصعّدَ الجوهرُ الصّافي، وخلّفَنا،
في الأرضِ، كَثرَةَ أوساخٍ وأدناس