الأحد، 16 جانفي 2011

صَــوْتُ المُسْتَذِلِّـيـن خَـافِـتٌ


يَقُولـونَ: «صَــوْتُ المُسْتَذِلِّـيـن خَـافِـتٌوسمعَ طغاة الأرض "أطرشُ" أضخم

وفي صَيْحَـة ِ الشَّعْـبِ المُسَخَّـر زَعْـزَعٌتَـخُــرُّ لَـهَــا شُـــمُّ الـعُــرُوشِ، وَتُـهْــدَمُ

ولعلـة ُ الحـقّ الغضـوضِ لهـا صـدى ًوَدَمْدَمَـة ُ الحَـربِ الـضَّـروسِ لَـهَـا فــمُ

إذَا الـتَـفَّ حَـــوْلَ الـحــقِّ قَـــوْمٌ فَـإنّــهُيُــصَــرِّمُ أحْــــدَاثُ الــزَّمــانِ وَيُــبْـــرِمُ

لَـكَ الوَيْـلُ يَـا صَـرْحَ المَظَالـمِ مِـنْ غَــدٍإذا نهـضَ المستضعـفـونَ، وصمّـمـوا!

إذا حَــطَّــمَ المُـسْـتَـعـبِـدُونَ قـيــودَهُــمْوصبُّـوا حميـمَ السُّخـط أيَّـان تعلـمُ..!

أغَـرّك أنَّ الشَّعْـبَ مُغْـضٍ عَـلَـى قَــذًىوأنّ الفضـاءَ الرَّحـبَ وسنـانُ، مُظـلـمُ؟

ألاّ إنَّ أحــــــلام الـــبـــلادِ دفــيــنـــة ٌتُجَمْـجِـمُ فِــي أعْماقِـهَـا مَــا تُجَـمْـجِـمُ

ولـكــن سـيـأتـي بـعــد لأي نـشـورهـاويــنــبــث الـــيـــومُ الــــــذي يــتــرنَّــمُ

هُوَ الحقُّ يَغْفَى .. ثُمَّ يَنْهَـضُ سَاخِطـاًفيـهـدمُ مــا شــادَ الـظــلاّمُ، ويـحـطـمُ

غدا الرّوعِ، إن هبَّ الضعيـف ببأسـه،ستـعـلـم مـــن مـنّــا سيـجـرفـه الــــدمُّ

إلــى حـيـث تجـنـى كـفَّـهُ بــذرَ أمـسـهِوَمُــــزْدَرعُ الأَوْجَــــاع لا بُــــدَّ يَــنْــدَمُ

ستجـرعُ أوصـابَ الحـيـاة ، وتنتـشـيفَتُصْـغِـي إلــى الـحَــقِّ الـــذي يَتَـكَـلَّـمُ

إذا ما سقـاك الدهـرُ مـن كأسِـهِ التـيقُـرَارَتُـهــا صَــــابٌ مَــرِيـــرٌ، وَعَـلْــقَــمُ

إذا صـعــق الـجـبّـارُ تــحــتَ قــيــوده يُصِـيـخُ لأوجـــاعِ الـحَـيـاة ِ وَيَـفْـهَـمُ!!

السبت، 15 جانفي 2011

فتحت الرّمادِ اللهيبُ

ألا أيها الظَّالمُ المستبدُحَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍوكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِوتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ
رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُوصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
ففي الأفُق الرحب هولُ الظلاموقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
تأملْ! هنالِكَ.. أنّى حَصَدْتَرؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ
ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِوأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ
سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماءويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ

السبت، 8 جانفي 2011

أيام العجب والموت !

آدى أيّام العجب والموت

جات بسرعه زى غمضة عين

ليه ماقلتش زىّ لمْح البَصَر

كنت باتقلّب على الجنبين

والكابوس من كل جنب يجيبنى

زىّ أعمى يحسّ لمّا يجسّ

ألقى نفسى والاّ اشوف نفسى

بالتفت من آخر الدنيا

الحمير بتجرجر العَربَات

السما اللى تحت منها حابات

عند كوبرى أبو العلا بتشتى

أنكمش فى جتّتى من البرد

لسّه حارجع طفل تحت المطر

وأنحنى ع الأرض وافضل عجوز

اتوهمت الخوف دهسنى الخطر

كل شئ إلا الخيانه يجوز

ألبس التوب اللى مش توبى

أعمل الممكن مع المستحيل

أمشى زى الخنفسه و البد

جنب حيطه فى ركن ع السلّم

الحجر الاصفر بيتألّم

فيه أثر للعشره مهما تهون

أقبل الظلم اللى فى الأشياء

والليالى بخدّها المدهون

والحياه والناس وحتى فى نفسى

واقرا فى الجرنال كلام تانى

وانتقل فى الماضى واستغرب

وابكى ع المستقبل الفانى

واحمل الضلمه على عينىَّ

وانتبه من نومى واسمع نعى

الزميل جوده سعيد الديب

إسمه بالكامل يا فجر الطيب

اللى ضاعت مَّنى أيّامه

وآدى أيّام العجب والموت